أولاً :
الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وقراءة الأذكار والأدعية ، ثم من الممكن أن تنام على أن تستيقظ قبل التاسعة ، فتذهب إلى عملك أو مدرستك .
وإن كنت في فترة إجازة حاول أن تتعلم شيئاً ، فما بين الساعة التاسعة والثانية ظهراً يعتبر وقت الإنتاج في العالم ، ولا بد أن تستثمره في عمل نافع ، ولا تهدره في النوم أو التسلية .
أما الفتاة فإن لم تكن تدرس ، ولا تعمل ، فلتحاول تعلُّم الطبخ ، أو تتعلم كيف تتعامل مع الحاسب الآلي ، والإنترنت ، والبحث ، والمعرفة ، حتى تكون مُطَّلعة على العالم .
ثانياً :
بعد صلاة الظهرين حاول أن تمارس أي نوع من الرياضة يناسبك ، واحرص على قُوَّتك ورشاقتك ، فهكذا كان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فقد كان ( صلى الله عليه وآله ) يتسلَّق الجبال ، ويشارك في المعارك ، ويقطع المسافات البعيدة على أقدامه مع تقدّم سِنِّه .
بينما شبابنا اليوم تنقطع أنفاسهم من السير أمتار قليلة ، والبعض أصابته التخمة التي تعيقه عن الحركة وتثقله عن العبادة ، فابدأ باستعادة نشاطك وقوتك بممارسة الرياضة .
ثالثاً :
بعد العشاء حاول أن تقوم بشيء لدينك ، فالصلاة والصوم وغيرهما من العبادات هذه لك وحدك ، لكنك ستُسأل أيضاً يوم القيامة عن ما قدَّمتَه لدينك ، ولنشره ، ولرفع رايته ، والذود عنه ، وستلتقي بالصحابة والشهداء ، الذين تقطَّعت أجسادهم في سبيل هذا الدين ، والدعوة إليه .
فأنت مثلهم ، تنتمي إلى نفس الدين والأمّة ، فابحث عن طريقة تقدِّم بها شيء للإسلام ، وبالنية الخالصة ، وإن شاء الله ستُيسَّر لك أبواب كثيرة تخدم بها الإسلام ، تتوافق مع قدراتك .
ويمكنك كذلك بعد العشاء الاجتماع بأصدقائك ، والتزاور ، والتواصل ، وقضاء وقت طيب في المباح ، من مجالسة أهل بيتك ، واختر كتاب مفيد للقراءة قبل النوم ، وأخيراً استيقظ لقيام الليل